5 - وروى الطبراني قال : حدثنا محمد بن حيان المازني ، حدثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو كثير بن يحيى ، ثنا أبو عوانة ، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عمرو بن واثلة ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقمت ، ثم قام فقال : " كأني دعيت فأجبت ، إني تارك فيكم الثقلين : أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي . فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . . . " الحديث . [1] 6 - وروى الطبراني في الحديث رقم ( 4971 ) ونصه : " . . . فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين ؟ " فنادى مناد : ما الثقلان ، يا رسول الله ؟ قال : " كتاب الله ، طرف بيد الله ، وطرف بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا . والآخر : عترتي " . وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . " 7 - وروى الترمذي ، قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا زيد ابن الحسن - هو الأنماطي - عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ،
[1] المعجم الكبير ( 5 / 166 ) رقم ( 4969 و 4970 ) وقال مخرجه : رواه الحاكم ( 3 / 109 ) وابن أبي عاصم في السنة ( 1555 ) . وهذا الحديث رواه الترمذي في صحيحه ( 5 / 663 ) رقم 3788 باختلاف في السند ، إلى قوله " فيهما " .