responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 37


لقد أبلغتكم رسالة ربّي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين . إن الوثيقة الدامغة التي تدلّ على أنه هكذا تحدث معهم بعد الهلاك ، تشتمل على دليلين اثنين ، هما :
1 - تنظيم وتنسيق الآيات بالشكل الذي سبقت الإشارة إليه .
2 - إن حرف ( الفاء ) في كلمة ( فتولى ) التي تدلّ على الترتيب ، يعني فتولى عنهم بعد هلاكهم ، وقال لهم :
إن عبارة ( ولكن لا تحبون الناصحين ) تدلّ على أنهم كانوا قد غرقوا في العناد والشقاوة إلى حد أنهم كانوا بعد الموت أيضا يحملون هذه النفسية الخبيثة ، ولا يحبون أيضا الناصحين والمرشدين .
أن صراحة القرآن الكريم هي أنه يتحدث مع أرواح أمته وبجد ، ويعتبر هؤلاء طرف الحديث ، وينبئ عن عنادهم الدائم والذي سوف يرافقهم بعد الموت أيضا ، ويقول : والآن أيضا أنكم لا تحبون الناصحين .
ب - تحدث النبي شعيب - عليه السلام - إلى أرواح قومه القدامى :
فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين [1] .
الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا



[1] سورة الأعراف : الآية 91 . .

37

نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست