responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 145


عنها ، فقيل له هذه أسماء أجلّ الخلق منزلة عند الله تعالى والأسماء محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فتوسّل آدم عليه السّلام إلى ربّه في قبول توبته ورفع منزلته « [1] .
لقد ورد في أحاديث الشيعة الأخرى ، أوضح من هذا كذلك ، وتدل بجلاء أن آدم - عليه السلام - شاهد أشباحا نورانية لخمسة أشخاص . للاستزادة من المعلومات ، الرجوع إلى الروايات في تفسير البرهان [2] .
1 - يمكن استنادا إلى الروايات الكثيرة التي وردت بهذا الصدد من قبل علماء الشيعة ، التيقن من صحة الرواية .
2 - يتضح من خلال الرجوع إلى كتب التاريخ والحديث ، أن توسط آدم - عليه السلام - بالنبي الأكرم ( ص ) كان موضوعا معروفا ومشهورا ، لأنه سبق وأن قرأنا في بحث التوسل في الأحداث التاريخية ) ، أن الإمام مالك قال في حرم النبي ( ص ) إلى « منصور الدوانيقي » ما يلي :
« هو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم » [3] .



[1] » مجمع البيان « ، المجلد الأول ، الصفحة 89 ، طبعة صيدا ، - » تفسير البرهان « ، المجلد الأول ، الصفحات 86 - 88 ، الأحاديث 2 ، 5 ، 6 ، 11 ، 12 ، 14 ، 17 . .
[2] « تفسير البرهان » ، المجلد 1 ، الصفحة 87 ، الأحاديث 13 ، 15 ، 16 . .
[3] الرجوع إلى الصفحة 75 من نفس القسم . أن مؤلف « التوصل » يحاول أن يعتبر موضوع مذاكرة أبو جعفر المنصور مع مالك غير صحيحا ، في حين أن الحقيقة هي عكس ذلك . يكتب السيد أحمد بن زيني دحلان في كتاب « الدرر السّنية » الصفحة 10 حول ذلك ، كما يلي : لقد نقل ذلك القاضي عياض بسند صحيح ، ونقله الإمام السبكي ( علي تقي الدين ) في كتاب « شفاء السقام في زيارة الآنام » ، والسيد السمهودي في « خلاصة الوفاء » والعلَّامة القسطلاني في « المواهب اللدنية » ، وابن حجر في « الجوهر المنظم » ، والكثير من كتّاب المناسك . يقول ابن حجر في « الجوهر المنظم » : لقد نقلت هذه الرواية بسند صحيح ، ويكتب العلَّامة . في شرح « المواهب » : لقد نقل ذلك ابن فهد بسند جيد ، ونقلها القاضي عياض بسند صحيح . .

145

نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست