نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 143
تفسير الكلمات التي وردت في الآية ، وبالتمعن بنص الآية الشريفة أدناه ، يتضح رأي هؤلاء . لقد نقل « الطبراني » في « المعجم الصغير » ، « والحاكم النيشابوري » في « مستدرك الصحاح » ، و « أبو نعيم الأصفهاني » ، و « البيهقي » في كتاب « دلائل النبوة » ، و « ابن عساكر الشامي » في تاريخه ، و « السيوطي » في « الدر المنثور » ، و « الآلوسي » في « روح المعاني » [1] ، نقلوا بسند عن عمر بن الخطاب ، أن « النبي الأكرم » - صلَّى الله عليه وآله وسلم - قال : « لمّا أذنب آدم الَّذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال أسألك بحقّ محمّد إلا غفرت لي فأوحى الله إليه ومن محمّد ؟ فقال : تبارك اسمك ، لمّا خلقت رفعت رأسي إلى عرشك فإذا » فيه مكتوب لا إله إلا الله ومحمّد رسول الله ، فقلت : إنّه ليس أحد أعظم عندك قدرا « ممّن جعلت اسمه مع اسمك فأوحي إليه أنه آخر النّبيين من ذرّيتك ولو لا هو لما خلقتك » [2] . وجهة نظرنا بصدد هذا الحديث : 1 - لقد أطلقت في « القرآن الكريم » خلافا لما هو مشاع بيننا ،
[1] المستدرك لحاكم النيشابوري ، المجلد الثاني ، الصفحة 615 - « روح المعاني » ، المجلد الأول ، الصفحة 217 - « الدر المنثور في التفسير بالمأثور » ، المجلد الأول ، الصفحة 59 - نقلا عن الطبراني وأبي نعيم الأصفهاني والبيهقي . . [2] أخذ نص الحديث عن « الدر المنثور » ، وهناك اختلاف طفيف بين هذا ، والنص الذي نقله الحاكم النيشابوري في « مستدرك الصحاح » ، رغم أن مضمونها واحد . .
143
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 143