نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 14
لأممهم بالخير والهداية والإرشاد ، أو أن الأمم نفسها كانت تطلب من أنبيائها الدعاء لها بالمغفرة والخير . والآيات كثيرة ، ارتأينا لتسهيل الموضوع ترقيمها ومن ثم طرحها ، كالتالي : 1 - يأمر اللَّه سبحانه وتعالى رسوله الكريم تارة ، أن يستغفر لأمته ، فيقول : فَاعفُ عنهُم واسْتَغفِرْ لَهُمْ وشاوِرهُم في الأمْرِ 3 : 159 [1] . فَبايِعهُنَّ واستَغْفِر لَهُنَّ اللَّه إنَّ الله غَفُورٌ رَحيمٌ 60 : 12 [2] . خُذْ مِنْ أموالِهم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكيهِمْ بها ، وَصَلِّ عَلَيهِم ، إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ والله سَميعٌ عَليمٌ 9 : 103 [3] . ويأمر اللَّه تعالى في هذه الآية الأخيرة ، نبيّه محمدا - صلى اللَّه عليه وآله وسلم - بالدعاء لهم ، ويبعث دعاءه السكينة والطمأنينة في قرارة أنفسهم . 2 - وكان الأنبياء تارة يعدون المذنبين بالاستغفار لهم في الظروف الخاصة المناسبة ، فمثلا يقول تعالى : إلا قَوْلَ إبراهيمَ لأبيه لاستَغفِرَنَّ لَكَ 60 : 4 [4] .
[1] سورة آل عمران : الآية 158 . . [2] سورة الممتحنة : الآية 12 . . [3] سورة التوبة : الآية 103 . . [4] سورة الممتحنة : الآية 4 . .
14
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 14