نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 106
« الوسيلة » ، هما قصيدتان معروفتان نقلهما ابن حجر الهيثمي عن الإمام الشافعي في كتاب « الصواعق المحرقة » ، حيث تقول : < شعر > آل النبي ذريعتي * وهم إليه وسيلتي أرجو بهم أعطى غدا * بيدي اليمين صحيفتي [1] < / شعر > عندما سأل المنصور ، الإمام المالك عن كيفية زيارة الرسول الأكرم ( ص ) ، قائلا : يا أبا عبد اللَّه أستقبل القبلة وادعوا أم أستقبل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ؟ فأجاب المالك قائلا : « لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم ( عليه السلام ) إلى اللَّه يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعك اللَّه . قال اللَّه تعالى ولو أنهم إذ ظَلَموا أنفُسَهم 4 : 64 » [2] . يقول السمهودي : « فانظر إلى هذا الكلام من مالك وما اشتمل عليه من أمر الزيارة والتوسل بالنبيّ واستقباله عند الدعاء وحسن الأدب التام معه » . ويمكن أن نقول آخذين هذه الشواهد والكلمات بنظر الاعتبار ،
[1] « الصواعق المحرقة » ، الصفحة 178 ، طبعة مصر ، دار الطباعة المحمدية . . [2] « وفاء الوفا » المجلد الثاني ، الصفحة 1376 . .
106
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 106