نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 227
وجاء في الحديث : 1 - " حق على الله عون من نكح التماس العفاف مما حرم الله " [1] . 2 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ثلاثة حق على الله عونهم : الغازي في سبيل الله . . . " [2] . 3 - " أتدري ما حق العباد على الله . . . " ؟ [3] . فتبين من هذا البحث أن الحلف بغيره سبحانه ولا إقسامه بمخلوق لا يمت إلى الشرك بصلة ، بل لا يخرج عن دائرة الإكرام والتبجيل ، وليس كل تعظيم وتكريم - خصوصا تعظيم من عظمه الله وتكريم من أكرمه الله - شركا . ودلت الروايات وراء ذلك على جوازه ، وإباحته . فماذا بعد الحق إلا الضلال . هذا آخر ما أردنا إيراده في هذه الرسالة حول ميزان التوحيد والشرك في القرآن الكريم آملين أن ينفع الله به المسلمين ويكون خطوة على طريق وحدتهم وتقارب طوائفهم . وأن يرزقهم الله توحيد الكلمة كما رزقهم كلمة التوحيد . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين < / لغة النص = عربي >
[1] الجامع الصغير للسيوطي : 2 / 33 . [2] سنن ابن ماجة : 2 / 841 . [3] النهاية لابن الأثير " مادة حق " .
227
نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 227