responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 46


< فهرس الموضوعات > المبحث الثاني : أدلة التقية من السنة المطهرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القسم الأول : الأحاديث النبوية الدالة على التقية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > توطئة في أنه هل تجوز التقية على الأنبياء عليهم السلام < / فهرس الموضوعات > ولا يسعه الخروج من ذلك الحرج بدونها .
ومنه أيضا ، قوله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) ( 1 ) .
فقد جاء تفسيرها عن الإمام الصادق عليه السلام بالتقية ، فقال عليه السلام :
التي هي أحسن : التقية ( 2 ) .
إلى غير ذلك من الآيات الأخرى المستدل بها على جواز التقية بين المسلمين أنفسهم فضلا عن جوازها للمسلمين مع غيرهم ( 3 ) ، زيادة على ما سيأتي في أدلتها الأخرى كالسنة المطهرة ، والإجماع ، والدليل العقلي القاضي بعدم الفرق في تجنب الضرر سواء كان الضرر من مسلم أو كافر .
المبحث الثاني أدلة التقية من السنة المطهرة القسم الأول : الأحاديث النبوية الدالة على التقية .
توطئة في أنه هل تجوز التقية على الأنبياء عليهم السلام ؟
إن نظرة سريعة في كتب الصحاح والسنن والمسانيد تكفي للخروج بالقناعة الكاملة على ورود التقية في أحاديث غير قليلة في تلك المصادر


1 ) سورة فصلت : 41 / 34 . 2 ) أصول الكافي 2 : 218 / 6 باب التقية . 3 ) راجع : جامع أحاديث الشيعة 18 : 371 - 372 باب وجوب التقية ، فقد ذكر في أول الباب عشر آيات ، يستفاد من بعضها جواز التقية بين المسلمين أنفسهم .

46

نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست