responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 120


< فهرس الموضوعات > 13 - في التقية تقر عين المؤمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 14 - التقية الكتمانية تجلب للمؤمن عزا في دنياه ونورا في آخرته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 15 - التقية تدل على عدم تعصب المتقي < / فهرس الموضوعات > والفاضلين من شيعتنا : التقية ، وأخذ النفس بحقوق الأخوان ( 1 ) .
ومن كل ما تقدم يعلم أن منكر التقية بقلبه ولسانه رجل رذيل ، لأنها ليست من شيمته ، وكافر لأنه منكر للتشريع الثابت بنص القرآن والسنة المطهرة ، ومتعصب جاهل ، لأنه ينكر ضرورة عقلية متفق عليها من لدن العقلاء ، بل هو أقل رتبة من الحيوان ، لأن الحيوان يعرف كيف يسعى لنفسه ويهرب من الخطر بفطرته ، وهذا ينكر فطرة الله التي فطر الناس عليها جميعا ، ويكفي على إثبات حماقته أنه مسلوب من فوائد التقية ، والتي منها ما مر وبعضها ما يأتي :
13 - في التقية تقر عين المؤمن لأنها جنته ، وقد كان الإمام الباقر عليه السلام يقول : وأي شئ أقر لعيني من التقية ، إن التقية جنة المؤمن ( 2 ) .
14 - التقية الكتمانية تجلب للمؤمن عزا في دنياه ونورا في آخرته ، فعن الإمام الصادق عليه السلام : من كتم أمرنا ولا يذيعه أعزه الله في الدنيا وجعل له نورا بين عينيه يقوده إلى الجنة ( 3 ) .
15 - التقية المداراتية وسام للمتقي بعدم التعصب ، بخلاف من يزعم الموضوعية ويجعل المداراة في حقل النفاق ، فهذا هو عين النفاق والتعصب والخروج عن الموضوعية ، بل هو الكفر بعينه بعد ثبوت مداراة


1 ) وسائل الشيعة 16 : 223 / 7 من الباب السابق . 2 ) أصول الكافي 2 : 220 / 14 باب التقية . 3 ) مشكاة الأنوار / سبط الطبرسي : 40 ، وقد ورد في هذا المعنى أحاديث أخر أنظرها في : كتاب الغيبة / النعماني : 38 / 12 . وبصائر الدرجات / الصفار : 423 / 2 . ومختصر بصائر الدرجات / سعد بن عبد الله : 101 . ودعائم الإسلام / القاضي النعمان 1 : 59 . وانظر باب 24 في الوسائل وباب 32 في مستدركه ، من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

120

نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست