responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 119


قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطأ ( 1 ) .
وواضح أن المراد بأمرهم عليهم السلام هو كل ما صدر عنهم عليهم السلام وكان مخالفا لهوى السلطة وأتباعها .
12 - التقية خلق رفيع في مداراة الناس وحلم عجيب مع الجهلاء ، قال الإمام الصادق عليه السلام : فوالله ، لربما سمعت من شتم عليا عليه السلام ، وما بيني وبينه إلا أسطوانة ، فاستتر بها ، فإذا فرغت من صلاتي أمر به فأسلم عليه وأصافحه ( 2 ) .
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ثلاث من لم تكن فيه فليس مني ولا من الله عز وجل : حلم يرد به جهل الجاهل ، وحسن خلق يعيش به في الناس ، وورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل ( 3 ) .
ولتضمن التقية لهذه الخصال الثلاث زيادة على ما فيها من طاعة وامتثال وفوائد وعوائد ، فقد حث عليها أمير المؤمنين علي عليه السلام ووصفها بشيمة الأفاضل ، فقال عليه السلام : عليك بالتقية ، فإنها شيمة الأفاضل ( 4 ) ، ونظرا لموقع التقية وآثارها في المنظومة الأخلاقية فقد عدها الإمام الرضا عليه السلام من شعار الصالحين ودثارهم ( 5 ) .
وفي المروي عن الإمام العسكري عليه السلام : أشرف أخلاق الأئمة


1 ) أصول الكافي 2 : 371 / 9 باب الإذاعة ، وفيه أحاديث أخر بهذا المعنى ، فراجع . 2 ) جامع الأخبار / السبزواري : 253 - 254 / 663 - الفصل / 53 . 3 ) الخصال / الصدوق 1 : 145 - 146 / 172 باب الثلاثة . 4 ) غرر الحكم / الآمدي 2 : 482 / 57 . 5 ) وسائل الشيعة 16 : 223 / 10 باب 28 من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

119

نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست