responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 117


< فهرس الموضوعات > 7 - التقية جهاد في سبيل الله عز وجل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 8 - استخدام التقية في مواردها طاعة لله تعالى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 - التقية توجب الثواب لفاعلها < / فهرس الموضوعات > البيت عليهم السلام في هذا المعنى ، وقد مر بعضها وسيأتي أيضا .
7 - التقية جهاد في سبيل الله عز وجل ، إذ يجاهد فيها المؤمن أعداء الله تعالى في دولتهم بكتمان إيمانه ، كما فعل مؤمن آل فرعون بكتم إيمانه ، وكما فعل المخلصون من أصحاب الأئمة عليهم السلام بكتم أسرار أهل البيت خشية عليهم من الظالمين ، وقد ورد الحث على التقية بهذا الوصف أيضا ، قال الإمام الصادق عليه السلام : . . والمؤمن مجاهد ، لأنه يجاهد أعداء الله عز وجل في دولة الباطل بالتقية ، وفي دولة الحق بالسيف ( 1 ) .
وقال عليه السلام : نفس المهموم لنا المغتم لمظلمتنا تسبيح ، وهمه لأمرنا عبادة ، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله ( 2 ) .
8 - استخدام التقية في مواردها طاعة لله عز وجل ، كما يفهم من قوله تعالى : ( إدفع بالتي هي أحسن ) ، فعن الإمام الصادق عليه السلام : التي هي أحسن : التقية ( 3 ) ، وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتأس بسيرته الشريفة وقد مر ما يدل عليه بأوضح صورة ، وتمسك بحبل أهل البيت عليهم السلام ، فعن الإمام الصادق عليه السلام : . . من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من القرآن ( 4 ) .
9 - من لوازم ما تقدم ، فالتقية إذن توجب الثواب لفاعلها ، لأنها امتثال لما أمر به الشارع المقدس ، وقد جاء في أحاديث أهل البيت عليهم السلام ما يؤكد


1 ) علل الشرائع / الصدوق : 467 / 22 . 2 ) أصول الكافي 2 : 226 / 16 ، باب الكتمان ، وفيه ( المغتم لظلمنا ) . والتصويب من الوسائل 16 : 249 / 10 باب 34 من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . 3 ) أصول الكافي 2 : 218 / 6 ، باب التقية . 4 ) معاني الأخبار / الصدوق : 385 / 20 .

117

نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست