نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب جلد : 1 صفحه : 42
الإمامة . نعم ، زاد بعض الفقهاء المعاد لا غير ، والعجيب في المسألة أن الدكتور لم يقل بضرورة تكفير المعتزلة للأشاعرة لأنهم وضعوا العدل في أصول الدين والاعتقاد ! ! د - حلول فاشلة : قال في حل مشكلة إقحام الإمامة في الأصول الاعتقادية : إذا شئنا حلا لهذه المشكلة فعلى الاثني عشرية أن يصنعوا ما صنع الزيدية . . . الزيدية شيعة لكنهم لم يجعلوا الإمامة أصلا من أصول الإعتقاد . وكان قد قال : الزيديين لا يكادون يختلفون عن الفكر السني ، وهم في الأصول قريبون من المعتزلة . أيها الدكتور ! القول بأن الإمامة أصل من أصول الإعتقاد ليس اعتباطا منا ، وإنما تشهد بذلك النصوص وتؤيده الآيات الداعمة وحكم العقل بضرورة نصب الإمام . لذا ، عليكم - أولا - أن تبرهنوا بالأدلة أن الإمامة ليست أمرا سماويا ، ومن ثم تطلب منا نزع هذا الإعتقاد لو تمت ، وإلا فهو اجتهاد مقابل النص الصريح عندنا ، ولا نقبل به ، ومثاله فيما لو توقف إسلام عدد من الناس على حلية الخمر ، والخمر منهي عنه ، فلا يمكن الحكم بحليته ، لأنه تصرف مخالف للأمر المولوي وإن كان عاملا مساعدا في نشر الإسلام ، ومع ذلك فقد حللنا مشكلتكم في ما سبق ، فلا داعي لمثل تلك الحلول . ه - مغلطة دكتور : قال : إن أصول الإسلام ليست خمسة [ عند الشيعة ] ، إنما هي ستة ، والسادس هو الولاية ، وجعلوا هذا الأصل ( الإمامة ) أهم أصل من
42
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب جلد : 1 صفحه : 42