responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 70


لا يَشرَكُهُم فيهِ أحَدٌ . وأمَّا المُتَعَبِّدونَ لي بِالوَرَعِ عَن مَحارِمي فَإِنّي أُفَتِّشُ النّاسَ عَن أعمالِهِم ولا أُفَتِّشُهُم ؛ حَياءً مِنهُم . وأمَّا المُتَقَرِّبونَ إلَيَّ بِالزُّهدِ فِي الدُّنيا فَإِنّي أمنَحُهُمُ الجَنَّةَ بِحَذافيرِها ، يَتَبَوَّؤونَ مِنها حَيثُ يَشاؤونَ . ( 1 ) 117 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مَن أمَرَ بِالتَّقوى فَقَد أفلَحَ المَوعِظَةَ . ( 2 ) 118 . عنه ( عليه السلام ) : - في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِ اللهِ بنِ جُندَب - : يَا بنَ جُندَب ، بَلِّغ مَعاشِرَ شيعَتِنا وقُل لَهُم : لا تَذهَبَنَّ بِكُمُ المَذاهِبُ ، فَوَاللهِ لا تُنالُ وَلايَتُنا إلاّ بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ فِي الدُّنيا ( 3 ) ، ومُواساةِ الإِخوانِ فِي اللهِ ، ولَيسَ مِن شيعَتِنا مَن يَظلِمُ النّاسَ . ( 4 ) 3 / 14 الدَّعوَةُ إلى مَكارِمِ الأَخلاقِ 119 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بُعِثتُ بِمَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِها . ( 5 ) 120 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : بُعِثتُ لأُتَمِّمَ مَكارِمَ الأَخلاقِ . ( 6 )


1 . ثواب الأعمال : 205 / 1 عن الوصافي ، بحارالأنوار : 70 / 313 / 17 ؛ وراجع المعجم الكبير : 12 / 94 / 12650 كنز العمّال : 3 / 723 / 8578 . 2 . بصائر الدرجات : 526 / 1 عن المفضّل ، بحار الأنوار : 24 / 286 / 1 وفيه " أبلغ الموعظة " . 3 . أي بالورع والاجتهاد حالَ الدنيا . ويحتمل سقوط كلمة " والزهد " قبل قوله : " في الدنيا " ، ويؤيّده تكرّر مجيئها في مواضع عديدة ذُكرت في أبوابها . 4 . تحف العقول : 303 ، بحار الأنوار : 78 / 281 / 1 . 5 . الأمالي للطوسي : 596 / 1234 عن إسحاق بن جعفر عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، مشكاة الأنوار : 425 / 1423 عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، بحارالأنوار : 16 / 287 / 142 . 6 . مسند الشهاب : 2 / 192 / 1165 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : 11 / 420 / 31969 ؛ مكارم الأخلاق : 36 ، بحارالأنوار : 16 / 210 .

70

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست