responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 69


( كَذَّبَ أَصْحَبُ لَْيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُواْ اللهَ وَأَطِيعُونِ ) . ( 1 ) الحديث 114 . المراسيل عن هشام عن أبيه : أكثَرُ ما كانَ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) إذا قَعَدَ عَلَى المِنبَرِ يَقولُ : ( اتَّقُواْ اللهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا ) ( 2 ) . ( 3 ) 115 . الإمام الباقر ( عليه السلام ) - لِفُضَيل - : يا فُضَيلُ ، بَلِّغ مَن لَقيتَ مِن مَوالينا عَنَّا السَّلامَ ، وقُل لَهُم : أنّي أقولُ : إنّي لا أُغني عَنهُم مِنَ اللهِ شَيئاً إلاّ بِوَرَع ؛ فَاحفَظوا ألسِنَتَكُم ، وكُفّوا أيدِيَكُم ، وعَلَيكُم بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ ؛ فَإِنَّ اللهَ يَقولُ :
( اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّبِرِينَ ) ( 4 ) . ( 5 ) 116 . ثواب الأعمال عن الوصّافي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كانَ في ما ناجى بِهِ اللهُ موسى ( عليه السلام ) عَلَى الطّورِ : أن يا موسى ، أبلِغ قَومَكَ أنَّهُ ما يَتَقَرَّبُ إلَيَّ المُتَقَرِّبونَ بِمِثلِ البُكاءِ مِن خَشيَتي ، وما تَعَبَّدَ لِيَ المُتَعَبِّدونَ بِمِثلِ الوَرَعِ عَن مَحارِمي ، ولا تَزَيَّنَ لِيَ المُتَزَيِّنونَ بِمِثلِ الزُّهدِ فِي الدُّنيا عَمّا بِهِمُ الغِنى عَنهُ .
قالَ : فَقالَ موسى ( عليه السلام ) : يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، فَماذا أثَبتَهُم عَلى ذلِكَ ؟ فَقالَ :
يا موسى ، أمَّا المُتَقَرِّبونَ إلَيَّ بِالبُكاءِ مِن خَشيَتي فَهُم فِي الرَّفيقِ الأَعلى ،


1 . الشعراء : 176 - 179 . 2 . الأحزاب : 70 . 3 . المراسيل : 93 / 9 ، تفسير الدرّ المنثور : 6 / 667 نقلا عن أحمد في الزهد عن عروة . 4 . البقرة : 153 . 5 . السرائر : 3 / 587 ، تفسير العيّاشي : 1 / 68 / 123 ، مشكاة الأنوار : 94 / 203 كلّها عن الفضيل ، دعائم الإسلام : 1 / 133 عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) لبعض شيعته وفيها " إنّ الله مع الصابرين " بدل الآية ، بحار الأنوار : 70 / 308 / 36 .

69

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست