responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 59


الحديث 92 . لقمان ( عليه السلام ) - لاِبنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ - : يا بُنَيَّ ، إن تَكُ في شَكٍّ مِنَ المَوتِ فَارفَع عَن نَفسِكَ النَّومَ ؛ ولَن تَستَطيعَ ذلِكَ ، وإن كُنتَ في شَكٍّ مِنَ البَعثِ فَارفَع عَن نَفسِكَ الاِنتِباهَ ؛ ولَن تَستَطيعَ ذلِكَ . ( 1 ) 93 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ لَتَموتُنَّ كَما تَنامونَ ، ولَتُبعَثُنَّ كَما تَستَيقِظونَ ، وما بَعدَ المَوتِ دارٌ إلاّ جَنَّةٌ أو نارٌ ، وخَلقُ جَميعِ الخَلقِ وبَعثُهُم عَلَى اللهِ عزّوجلّ كَخَلقِ نَفس واحِدَة وبَعثِها ؛ قالَ اللهُ تَعالى : ( وَما خَلْقُكُم وَلا بَعْثُكُم إلاّ كَنَفس واحِدَة ) . ( 2 ) 94 . الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) : كانَ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) إذا خَطَبَ حَمِدَ اللهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : " أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ أصدَقَ الحَديثِ كِتابُ اللهِ ، وأفضَلَ الهُدى هُدى مُحَمَّد ، وشَرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها ، وكُلَّ بِدعَة ضَلالَةٌ " ، ويَرفَعُ صَوتَهُ ، وتَحمارُّ وَجنَتاهُ ، ويُذَكِّرُ السّاعَةَ وقِيامَها ، حَتّى كَأَنَّهُ مُنذِرُ جَيش ؛ يَقولُ : " صَبَّحَتكُمُ السّاعَةُ ، مَسَّتكُمُ السّاعَةُ " ، ثُمَّ يَقولُ : " بُعِثتُ أنَا وَالسّاعَةُ كَهاتَينِ - ويَجمَعُ بَينَ سَبّابَتَيهِ - مَن تَرَكَ مالا فَلأَهلِهِ ، ومَن تَرَكَ دَيناً فَعَلَيَّ وإلَيَّ " . ( 3 )


1 . قصص الأنبياء : 190 / 239 / عن جابر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، بحارالأنوار : 7 / 42 / 13 . 2 . الاعتقادات : 64 / 19 ، بحارالأنوار : 7 / 47 / 31 . 3 . الأمالي للمفيد : 211 / 1 عن غياث بن إبراهيم ، الأمالي للطوسي : 337 / 686 عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، جامع الأحاديث للقمّي : 180 كلاهما عن جابر نحوه ، بحار الأنوار : 16 / 256 / 36 ؛ صحيح مسلم : 2 / 592 / 43 مسند ابن حنبل : 5 / 44 / 14340 كلاهما عن جعفر عن أبيه ( عليهما السلام ) عن جابر نحوه ، كنز العمّال : 11 / 10 / 30405 .

59

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست