responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 56


3 / 5 الدَّعوَةُ إلَى الإِيمانِ بِالتَّوحيدِ الكتاب ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُول إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) . ( 1 ) ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) . ( 2 ) اُنظر : هود : 50 - 52 و 61 و 84 - 86 ، الأعراف : 65 .
الحديث 89 . الكافي عن الزّهريّ : دَخَلَ رِجالٌ مِن قُرَيش عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ - صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِما - فَسَأَلوهُ : كَيفَ الدَّعوَةُ إلَى الدّينِ ؟ قالَ : تَقولُ : بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أدعوكُم إلَى اللهِ عزّوجلّ ، وإلى دينِهِ . وجِماعُهُ أمرانِ : أحَدُهُما : مَعرِفَةُ اللهِ عزّوجلّ ، وَالآخَرُ : العَمَلُ بِرِضوانِهِ .
وإنَّ مَعرِفَةَ اللهِ عزّوجلّ : أن يُعرَفَ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَالرَّأفَةِ ، وَالرَّحمَةِ ، وَالعِزَّةِ ، وَالعِلمِ ، وَالقُدرَةِ ، وَالعُلُوِّ عَلى كُلِّ شَيء ، وأنَّهُ النّافِعُ الضّارُّ ، القاهِرُ لِكُلِّ شَيء ، الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ .
وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ ما جاءَ بِهِ هُوَ الحَقُّ مِن عِندِ اللهِ عزّوجلّ ، وما سِواهُ


1 . الأنبياء : 25 . 2 . النحل : 36 .

56

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست