responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 55


عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ إلى مَوعِظَتِهِم وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم مِنَ المَعصِيَةِ وفِعلِهِم وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادوا مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ عَلَيهِم مِنَ الآفاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ . ( 1 ) 3 / 4 الدَّعوَةُ إلَى الإِيمانِ بِالغَيبِ الكتاب ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) . ( 2 ) ( . . . إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ . . . ) . ( 3 ) ( . . . وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ . . . ) . ( 4 ) ( تِلْكَ مِنْ أَمنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) . ( 5 ) راجع : المائدة : 94 ، يوسف : 102 ، الأنبياء : 49 ، يس : 11 ، ق : 33 ، الملك : 12 .


1 . علل الشرايع : 1 / 265 / 9 ، عيون أخبار الرضا : 2 / 111 كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : 6 / 73 / 1 . 2 . البقرة : 3 . 3 . فاطر : 18 . 4 . الحديد : 25 . 5 . هود : 49 .

55

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست