responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 202


459 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : عَلِّموا ولا تُعَنِّفوا ؛ فَإِنَّ المُعَلِّمَ خَيرٌ مِنَ المُعَنِّفِ ( 1 ) . ( 2 ) 7 / 8 الإِطالَة 460 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ موسى ( عليه السلام ) لَقِيَ الخَضِرَ ( عليه السلام ) ، فَقالَ : أوصِني . فَقالَ الخَضِرُ : يا طالِبَ العِلمِ ، إنَّ القائِلَ أقَلُّ مَلالَةً مِنَ المُستَمِعِ ، فَلا تُمِلَّ جُلَساءَكَ إذا حَدَّثتَهُم . ( 3 ) 461 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لَيسَ البَيانُ كَثرَةَ الكَلامِ ، ولكِن فَصلٌ في ما يُحِبُّ اللهُ عزّوجلّ . ( 4 ) 462 . أعلام الدّين : رَأَى [ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ] أعرابِيّاً يَتَكَلَّمُ فَطَوَّلَ ، فَقالَ لَهُ : كَم دونَ لِسانِكَ مِن حِجاب ؟ فَقالَ : شَفَتايَ وأسناني . فَقالَ ( عليه السلام ) : فَتَثَبَّت وَاقتَصِر ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعالى يَكرَهُ الاِنبِعاقَ ( 5 ) فِي الكَلامِ ، فَنَضَّرَ اللهُ وَجهَ امرِئ أوجَزَ في كَلامِهِ ، وَاقتَصَرَ عَلى حاجَتِهِ ! ( 6 )


1 . التَّعنِيف : التّوبِيخ والتَّقرِيع واللَّوْم ( النهاية : 3 / 309 ) . 2 . شعب الإيمان : 2 / 276 / 1749 ، الفقيه والمتفقّه : 2 / 137 ، جامع بيان العلم : 1 / 128 ، الفردوس : 3 / 9 / 4004 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : 10 / 249 / 29321 ؛ منية المريد : 193 ، جامع الأحاديث للقمّي : 102 عن إسماعيل ابن الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) ، بحار الأنوار : 77 / 175 / 9 . 3 . منية المريد : 140 ، بحار الأنوار : 1 / 226 / 18 ؛ المعجم الأوسط : 7 / 78 / 6908 عن عمر بن الخطّاب ، كنز العمّال : 16 / 143 / 44176 . 4 . الفردوس : 3 / 399 / 5215 ، موارد الظمآن : 492 / 2010 وفيه " ولكن البيان الفصل في الحقّ " وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : 10 / 192 / 29010 . 5 . الانبِعاق في الكلام : التوسُّع فيه والتكثُّر منه ( لسان العرب : 10 / 22 ) . 6 . أعلام الدين : 275 .

202

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست