responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 192


عَلى سَبيلِ الإِلجاءِ وَالاِضطِرارِ فِي الدُّنيا كَما يُؤمِنونَ عِندَ المُعايَنَةِ ورُؤيَةِ البَأسِ فِي الآخِرَةِ ، ولَو فَعَلتُ ذلِكَ بِهِم لَم يَستَحِقّوا مِنّي ثَواباً ولا مَدحاً ، لكِنّي أُريدُ مِنهُم أن يُؤمِنوا مُختارينَ غَيرَ مُضطَرّينَ ؛ لِيَستَحِقّوا مِنِّي الزُّلفى وَالكَرامَةَ ودَوامَ الخُلودِ في جَنَّةِ الخُلدِ . ( 1 ) 7 / 3 الكَذِب الكتاب ( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ) . ( 2 ) ( قُلْ أَرَءَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللهُ لَكُم مِّن رِّزْق فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَلاً قُلْ ءَآللهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ ) . ( 3 ) ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أُوْلَاِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَْشْهاَدُ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) . ( 4 ) انظر : آل عمران : 94 ، النساء : 50 ، يونس : 69 ، العنكبوت : 13 ، الحاقّة : 44 - 47 .
الحديث 430 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مَن فَسَّرَ القُرآنَ بِرَأيِهِ فَقَدِ افتَرى عَلَى اللهِ الكَذِبَ . ( 5 )


1 . التوحيد : 341 / 11 ، عيون أخبار الرضا : 1 / 135 / 33 ، الاحتجاج : 2 / 394 / 302 ، بحار الأنوار : 5 / 50 / 80 . 2 . النحل : 116 . 3 . يونس : 59 . 4 . هود : 18 . 5 . كمال الدين : 257 / 1 عن عبد الرحمن بن سمرة ، بحار الأنوار : 36 / 227 / 3 .

192

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست