responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 140


266 . عنه ( عليه السلام ) - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : الكَلِمَةُ إذا خَرَجَت مِنَ القَلبِ وَقَعَت فِي القَلبِ ، وإذا خَرَجَت مِنَ اللِّسانِ لَم تَجاوَزِ الآذانَ . ( 1 ) 267 . الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنَّ اللهَ عزّوجلّ أنزَلَ كِتاباً مِن كُتُبِهِ عَلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ ، وفيهِ : أن يَكونَ خَلقٌ مِن خَلقي يَختَتِلونَ الدُّنيا بِالدّينِ ؛ يَلبَسونَ مُسوكَ الضَّأنِ عَلى قُلوب كَقُلوبِ الذِّئابِ ، أشَدَّ مَرارَةً مِنَ الصَّبِرِ ، وألسِنَتُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ ، وأعمالُهُم الباطِنَةُ أنتَنُ مِنَ الجِيَفِ . فَبي يَغتَرّونَ ؟ ! أم إيّايَ يُخادِعونَ ؟ ! أم عَلَيَّ يَجتَرِئونَ ؟ !
فَبِعِزَّتي حَلَفتُ ، لأَبعَثَنَّ عَلَيهِم فِتنَةً ، تَطَأُ في خِطامِها حَتّى تَبلُغَ أطرافَ الأَرضِ ، تَترُكُ الحَكيمَ مِنها حَيرانَ ، [ يَبطُلُ ] ( 2 ) فيها رَأىُ ذِي الرَّأيِ وحِكمَةُ الحَكيمِ ، أُلبِسُهُم شِيعاً ، وأُذيقُ بَعضَهُم بَأسَ بَعض ، أنتَقِمُ مِن أعدائي بِأَعدائي ، فَلا أُبالي ( بِما أُعَذِّبُهُم جَميعاً ، ولا أُبالي ! ) . ( 3 ) 268 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) - مِمّا يُنسَبُ إلَيهِ في مِصباحِ الشَّريعَةِ - : أدنى حَدِّ الصِّدقِ ألاّ يُخالِفَ اللِّسانُ القَلبَ ، ولاَ القَلبُ اللِّسانَ . ( 4 ) 4 / 3 - 2 الدَّعوَةُ بِالعَمَلِ قَبلَ اللِّسانِ 269 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قالَتِ الحَوارِيّونَ لِعيسى : يا روحَ اللهِ ، مَن نُجالِسُ ؟ قالَ : مَن


1 . شرح نهج البلاغة : 20 / 287 / 279 . 2 . سقط ما بين المعقوفين من الطبعة المعتمدة ، وأثبتناه من بحار الأنوار . 3 . ثواب الأعمال : 304 / 2 ، قرب الإسناد : 28 / 93 نحوه وكلاهما عن مسعدة بن زياد ، بحار الأنوار : 72 / 298 / 30 ؛ كنز العمّال : 10 / 201 / 29055 نقلاً عن ابن عساكر عن عائشة . 4 . مصباح الشريعة : 411 ، بحار الأنوار : 71 / 11 / 18 .

140

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست