responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 46


قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ( سورة الأحزاب : 33 ) . قال : وجه الدلالة إن الأمة اتفقت على أن المراد بأهل البيت في الآية هم أهل بيت رسول الله ( ص ) ، و وردت الرواية من طريق الخاص والعام أنها مختصة بعلي وفاطمة و الحسن والحسين عليهم السلام ، وأن النبي ( ص ) جللهم بعباء خيبرية ثم قال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - إلى آخر كلامه .
ويظهر من مجمع البحرين ( رجس ) ص 306 أن هذا اللفظ يستعمل في معان منها اللعنة والعذاب والنتن وهو عبارة عن الكفر والشطرنج وقول الزور والفناء والقذر والعقاب والغضب .
أقول : بيانهم بيان المصداق لا التخصيص بحيث يراد أحد المعاني لا غير ذلك . ويمكن إرادة نفي الجميع من الآية الكريمة بقرينة الأخبار السابقة وكيفية علوقها وعلوقهم ونبينها إنشاء الله بعد . وبهذا يظهر وجه اختصاص الآية بهم عليهم السلام بقوله ( إنما يريد الله . . ) مع فعله صلى الله عليه وآله بما يختص بهم ولا يشمل غيرهم ، كما يظهر ذلك من قول أم سلمة : وأنا يا رسول الله من أهل بيتك . فقال لها : إنك على خير .
وفي زيارة الجامعة الكبيرة ( وإن أرواحكم ونوركم وطينتكم واحدة طابت وطهرت بعضها من بعض ، خلقكم الله أنوار فجعلكم بعرشه محدقين حتى من علينا بكم فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر

46

نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست