وفي مسند الرضا أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله سبحانه فطمها وفطم من أحبها من النار . وسماها النبي ( ص ) البتول أيضا ، وقال لعائشة ، يا حميراء إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما تعتلون . ومعناه ما جاء في الحديث الآخر : إن فاطمة عليها السلام لم تر دما في حيض . وقد روت العامة أيضا عن أنس بن مالك عن أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري أنها قالت : لم تر فاطمة دما قط في حيض ولا نفاس وكانت من ماء الجنة ، وذلك أن رسول الله ( ص ) لما أسري به دخل الجنة وأكل من فاكهة الجنة وشرب من ماء الجنة - رواه أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله . وفي الوافي 2 / 172 ( الكافي ) محمد العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال إن فاطمة صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن ( أي لا يحضن ) . ( يه ) قال النبي صلى الله عليه وآله : إن فاطمة ليثت كأحد منكن إنها لا ترى دما في حيض ولا نفاس كالحورية . ( كا ) عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما ولد فاطمة عليها السلام أوحى الله إلى ملك فأنطق به لسان محمد ( ص ) فسماها فاطمة ، ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك من الطمث . ثم قال أبو جعفر عليه السلام والله لقد فطمها الله بالعلم وعن الطمث في الميثاق . أقول : العمدة في هذا الباب - كما ذكر الطبرسي في إعلام الورى -