لهم من الناس . وفي الوافي 2 / 163 في ضمن بيان المعراج عن الكافي فقال الله تبارك وتعالى : يا محمد . فقال : لبيك ربي . قال : من لأمتك من بعدك ؟ قال : الله أعلم . قال : علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين . قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام لأبي بصير : يا أبا محمد والله ما جاءت ولاية علي عليه السلام من الأرض ولكن جاءت من السماء مشافهة ، وما علم الله رسوله علما إلا وأمره أن يعلمه عليا فكان شريكه في العلم . وفي خبر عن زيد بن شراحيل : والله ما استودعت علما إلا وقد أودعته ، ولا علمت شيئا إلا وقد علمته ، ولا أمرت بشئ إلا وقد أمرته به ، ولا وكلت بشئ إلا وقد وكلته به . ألا وإني قد جعلت أمر نسائي بيده ، وهو خليفتي عليكم وبعدي ، فإن استشهدكم فاشهدوا له . إلى غير ذلك من الأحاديث التي نقلنا طرفا منها في كتابنا عقيدة الشيعة في الإمامة ص 177 ، وقد ذكر نافية فيه أيضا النصوص الخاصة والعامة الواردة على كل واحد من الأئمة عليهم السلام ونقلنا من الكتب المفصلة مقدارا كافيا شافيا لصدور الشيعة . الخامس : إن أمته خير الأمم قال الله تعالى عند وصف أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم