لا تقع في البلية وتكون عاقبتك عاقبة وخيمة . اللهم جنبنا سيئات الأعمال وبعدنا عن الخطأ في الأقوال ولا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا إنك أنت الرب الكريم الغفور الرحيم . الولاية المطلقة للفقيه ونختم الكلام في هذا الباب في الولاية المطلقة للفقيه الجامع للشرائط في عصر الغيبة ، فنقول : قال في التنقيح ص 419 : ما يمكن الاستدلال به على ذلك أمور : ( الأول ) الروايات كالتوقيع المروي عن كمال الدين وتمام النعمة والشيخ في كتاب الغيبة والطبرسي في الاحتجاج ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) [1] نظرا إلى أن المراد برواة الحديث ( حديثنا خ ) هو الفقهاء دون من ينقل الحديث فحسب ، وقوله عليه السلام ( مجاري الأمور والأحكام بيد العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه ) [2] وقوله صلى الله عليه وآله ( الفقهاء أمناء الرسل ) وقوله ( اللهم الرحم خلفائي ) ثلاث ، قيل : يا رسول الله ومن خلفائك ؟ قال : الذين يأتون بعدي يروون حديثي وسنتي [3]
[1] الوسائل ، ب 11 من أبواب صفات القاضي . [2] الوافي 2 / 923 ، المستدرك 3 ب 11 من أبواب صفات القاضي [3] المستدرك 3 ب 11 من أبواب صفات القاضي ، رواه عن الراوندي في نوادره .