responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 206


وقال في مادة بين : البين من الأضداد ، يكون للوصل والفراق ، و قولهم لإصلاح ذات البين يعني الأحوال التي بين القوم وإسكان النائرة التي بينهم وإصلاحها بالتعهد والتفقد ، ولما كانت ملابسة البين وصفت به فقيل لها ذات البين كما قيل للأسرار ذات الصدور . وفيه : والفرق بين البيان والتبيان هو أن البيان جعل الشئ مبينا بدون حجة ، و التبيان جعل الشئ مبينا مع الحجة ، وهو بالكسر من المصادر الشاذة .
وفي دعاء المكارم ( وإطفاء النائرة وضم أهل الفرقة وإصلاح ذات البين وإفشاء العارفة وستر العائبة ولين العريكة ) الدعاء . وغير ذلك مما لا يخفى على الناظر المطلع على أخبارهم وأدعيتهم .
ومقتضى ما ذكر أنه أمر مرغوب محبوب إيجاده في الخارج وليس فيه اشتراط الذكورية والعدالة والإسلام والإيمان إذا كان عالما بكيفية الإصلاح ولا فرق بين زمان الحضور وزمان الغيبة ، ولا يشترط فيه الاجتهاد . نعم لا بد من معرفة محل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لو كانت المسألة خلافية لا يمكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا يجوز لمقلد الأمر والنهي لمقلد آخر لأنه تعصب وفاعله ممقوت .
ولا يشترط في الاصلاح والمصلح ما يشترط في القضاة بأجمعها ، سواء كان التراضي من الخصمين ابتداءا أو من المصلح .
قال في الجواهر 21 / 382 : نعم من أعظم أفراد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعلاها وأتقنها وأشدها تأثيرا - خصوصا بالنسبة إلى رؤساء الدين - أن يلبس رداء المعروف واجبه ومندوبه وينزع رداء المنكر

206

نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست