وقال جلال الدين السيوطي في شرحه على النسائي : قال البيضاوي : لما كان اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيما لشأنها ، ويجعلونها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها واتخذوها أوثانا لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنع المسلمين من مثل ذلك ، وأما من اتخذ مسجدا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه فلا يدخل في ذلك الوعيد .