responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 81


المسألة السادسة قد نسب الوهابيون إلى الإمامية أمورا ليست في كتبهم ، ولا توجد في أصول مذهبهم :
منها : تجويزهم الطواف حول مراقد أئمتهم والحج إلى تلك المشاهد ، اكتفاءا منهم به عن الحج إلى البيت العتيق .
ومنها : تقديمهم القرابين والنذور للنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام ، والحال أن النذر لا يكون إلا لله .
ومنها : اتخاذهم تلك المراقد مساجد يعبدونها ويصلون إليها كما يصلى إلى الكعبة .
فههنا دعاوى ثلاثة :
الأولى : تجويز الشيعة الطواف حول المراقد المشرفة . . . ولا يخفى أنها مدفوعة ، لعدم جوازه عند الموحدين فضلا عن المسلمين ، فلو طاف أحد حول المراقد قاصدا به العبادة فهو كافر مشرك ، وأما إذا طاف لا بذلك القصد بل بقصد التبرك والتشرف أو قاصدا به الإلحاح في طلب النجاح فلا يكون ذلك كفرا وشركا ولكل امرئ ما نوى .
ولا يكون الطواف في حد نفسه عبادة يحرم إيقاعه مطلقا ، وإنما هو من الأفعال التي لا تكون عبادة إلا إذا أتى العبد به بقصد العبادة .
وقد نص الشارع على أن الأعمال بالنيات ، ويزيدك وضوحا أن الشكر

81

نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست