الاعلان عن موقفه من أبي حنيفة . كما أن البدء برواية حديث " النيات " [1] يؤكد ذلك ، لأن الأحناف يشكلون على هذا الحديث وشموليته في أحكام العبادات والمعاملات [2] ! وقد كرر البخاري ذلك الحديث سبع مرات [3] ، ليؤكد نافذيته في المعاملات والنكاح وحتى في الطلاق . هناك مسألة هامة في هذا الموضوع ، وهي كتاب الحيل الذي لم يكتب فيه أي من محدثي أهل السنة .
[1] " إنما الأعمال بالنيات " . [2] قال فخر الإسلام البزدوي الحنفي في " كشف الأسرار " من كتب الأصولية للأحناف : أما قوله ( عليه السلام ) : " الأعمال بالنيات . . . " فمن القسم الرابع ( أي : ظني الثبوت والدلالة كأخبار الآحاد التي مفهومها ظني ) . وقال أبو جعفر الطبري : " حديث الأعمال بالنيات . . . " على طريقة بعض الناس مردود ، لكونه فردا ، لا يروي عن عمر إلا علقمة ، ولا عن علقمة إلا من رواية محمد بن إبراهيم . . . كشف الأسرار 1 : 84 . [3] 1 - افتتاح الكتاب . 2 - كتاب الإيمان . 3 - كتاب العتق . 4 - كتاب مناقب الأنصار . 5 - كتاب النكاح . 6 - كتاب الأيمان والنذور . 7 - كتاب الحيل .