نام کتاب : الإيمان والكفر في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 190
المنهج الأول : التفسير بالعقل وصوره : 1 - التفسير بالعقل الصريح الفطري . 2 - التفسير في ضوء المدارس الكلامية . 3 - التفسير حسب تأويلات الباطنية . 4 - التفسير حسب تأويلات الصوفية . 5 - التفسير حسب الأصول العلمية الحديثة . وإليك بيان هذه الصور : 1 - التفسير بالعقل الصريح الفطري : المقصود تحليل الآيات الواردة في المعارف على ضوء الأحكام العقلية القطعية الثابتة لدى " العدلية " كالتحسين والتقبيح العقليين ، والثمرات المترتبة عليهما من لزوم بعث الأنبياء وحسن التكليف ، وقبح العقاب بلا بيان ، ولزوم إعداد المقدمات لإيصال الإنسان إلى الغاية التي خلق لها ، وحسن العدل ، وقبح الظلم إلى غير ذلك من الأحكام العقلية الثابتة لدى عقلاء العالم والكل يستمد من الأصل المعين أعني أصل التحسين والتقبيح العقليين . ( 1 ) هذا ما يرجع إلى العقل العملي أي الأحكام الصادرة منه في مجال العمل ، وهناك إدراكات أخرى يرجع إلى العقل النظري أي الأحكام الصادرة منه في مجال التفكر والنظر وبه يفسر كل ما ورد في القرآن من الآيات الراجعة إلى الصانع ، وتوحيده وسائر صفاته وغير ذلك من الأمور التي تبيينها على عاتق
1 . هذا ما يسميه بعضهم بالعقل الصريح .
190
نام کتاب : الإيمان والكفر في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 190