نام کتاب : الإيمان والكفر في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 104
وبعد فلا يحل ذبح الرافضي ، ولا أكل ذبيحته فإن الرافضة غالبا مشركون ، حيث يدعون علي بن أبي طالب دائما في الشدة والرخاء ، حتى في عرفات والطواف والسعي ، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا . وهذا شرك أكبر ، وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها كما هم يغالون في وصف علي رضي الله عنه ، ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله ، كما سمعناهم في عرفات ، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه ربا وخالقا ومتصرفا في الكون ويعلم الغيب ويملك الضر والنفع ، ونحو ذلك كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم ، ويزعمون أن الصحابة حرفوه ، وحذفوا منه أشياء كثيرة متعلق بأهل البيت وأعدائهم . فلا يقتدون به ولا يرونه دليلا . كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة وأمهات المؤمنين . فمشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم فلا يقبلون أحاديثهم لأنهم كفار في زعمهم ، ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت ويتعلقون بأحاديث مكذوبة ولا دليل فيها على ما يقولون ، ولكنهم مع ذلك يفتون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم . ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك . ويقولون من لا تقية له فلا دين له فلا تقبل دعواهم في الآخرة و . . . الخ . فالنفاق عقيدة عنهم كفى الله شرهم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . جبرين 22 / 2 / 1412 هذا هو نص السؤال والجواب وقبل أن نخوض في الإجابة على ما ساق من التهم على الشيعة . ننبه على أمور : 1 - السنة الرائجة في الإجابة على الأسئلة الفقهية هو الاقتصار على نفس الفتوى . وكان على المفتي أن يقتصر على تحريم الأكل من دون حاجة إلى التفصيل . وما جاء به يعرب عن أن هناك مؤامرة ، وأن السؤال والجواب دبرا بليل . فالمقصود إيجاد القلق وإشاعة التهم ضد الشيعة سواء أصح السؤال أو لا وهل
104
نام کتاب : الإيمان والكفر في الكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 104