نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 340
تقدير وجود معارض ثابت له ، وإلا فالاستبعاد ليس بشئ وهو بالنسبة إلى قدرة الله وقابلية أهله قليل كما لا يخفى . الثامن والعشرون بعد المائة : ما رواه رئيس المحدثين أبو جعفر ابن بابويه في " الأمالي " - في المجلس الثامن - عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله أمرني أن أقيم لكم عليا علما وإماما وخليفة ووصيا - إلى أن قال - : إن عليا صديق هذه الأمة ، وفاروقها ، ومحدثها ، إنه هارونها ، ويوشعها ، وآصفها ، وشمعونها ، إنه باب حطتها ، وسفينة نجاتها ، إنه طالوتها ، وذو قرنيها " ( 1 ) الحديث . أقول : الحكم بمساواته ( عليه السلام ) للمذكورين يدل على رجعته ( عليه السلام ) ، لأن أكثرهم أو كلهم قد رجعوا كما مر ، وأوضح ما فيه ذكر ذي القرنين ، فإنه قد رجع - كما تقدم - وملك الأرض كلها ، وقد مر حديث خاص بالحكم بمماثلته لعلي ( عليه السلام ) ، فعلم أنه لا بد من رجعته وتملكه الدنيا كلها ، مضافا إلى التصريحات الكثيرة . التاسع والعشرون بعد المائة : ما رواه ابن بابويه أيضا - في المجلس التاسع والثلاثين - عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد ابن هلال ، عن الفضل بن دكين ، عن معمر بن راشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث أنه قال : " ومن ذريتي المهدي ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم فقدمه وصلى خلفه " ( 2 ) .