responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 333


الثالث عشر بعد المائة : ما رواه أيضا فيه بالإسناد السابق قال : " إن إبليس قال * ( انظرني إلى يوم يبعثون ) * ( 1 ) فأبى الله ذلك وقال * ( فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم ) * ( 2 ) فإذا كان ذلك اليوم ظهر إبليس في جميع أشياعه إلى يوم الوقت المعلوم ، وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قلت : وإنها لكرات ؟
قال : نعم إنها لكرات ، وما من إمام في قرن إلا ويكر في قرنه ، يكر معه البر والفاجر حتى يميز المؤمن من الكافر ، فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأصحابه ، وإبليس وأصحابه ، فيقتلون قتلا لم يقتل مثله قط - إلى أن قال - : فيهبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيطعن إبليس طعنة يكون هلاكه وهلاك جميع أتباعه ، ويملك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أربعا وأربعين ألف سنة ، حتى يولد للرجل من شيعة علي ( عليه السلام ) ألف ولد من صلبه " ( 3 ) الحديث .
الرابع عشر بعد المائة : ما رواه أيضا فيه عن أيوب بن نوح والحسن ( 4 ) بن علي ( عليه السلام ) بن عبد الله بن المغيرة ، عن العباس بن عامر ، عن سعيد بن جبير ، وعن داود بن راشد ، عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " أول من يرجع الحسين بن علي ( عليه السلام ) ، فيمكث حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر " ( 5 ) .
الخامس عشر بعد المائة : ما رواه أيضا فيه عن جماعة من أصحابنا ، عن


1 - سورة الحجر 15 : 37 وسورة ص 38 : 80 . 2 - سورة الحجر 15 : 38 وسورة ص 38 : 81 . 3 - مختصر البصائر : 115 / 91 ، وعنه في البحار 53 : 42 / 12 . 4 - في المطبوع : عن الحسن ، وغير واضحة في المخطوطة ، وما أثبتناه من المصدر والبحار ظاهرا هو الصحيح ، لأن أيوب بن نوح لم تذكر كتب التراجم أنه يروي عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، بل كلاهما يرويان عن العباس بن عامر . 5 - مختصر البصائر : 117 / 93 ، وعنه في البحار 53 : 43 / 14 .

333

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست