نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 217
له بيت المقدس ، فرأى خرابا عظيما قال * ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها ) * ( 1 ) فنزل في ناحية واتخذ مضجعا ، ثم نزع الله روحه وأخفى مكانه على جميع الخلائق مائة عام - إلى أن قال - : ثم أمر الله عظام أرميا أن تحيى ، فقام حيا كما ذكر الله تعالى في كتابه " ( 2 ) . السابع والثلاثون : ما رواه أيضا فيه بإسناده عن ابن بابويه ، عن جعفر بن محمد بن شاذان ، عن أبيه ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن زياد أبي أحمد الأزدي - يعني ابن أبي عمير - عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : بعث الله جرجيس ( عليه السلام ) إلى ملك بالشام يعبد صنما ، فدعاه إلى الله فعذبه عذابا شديدا ، فأوحى الله إليه : يا جرجيس اصبر وأبشر ولا تخف ، إن الله معك يخلصك وإنهم يقتلونك أربع مرات ، في كل مرة أدفع عنك الألم والأذى . فأمر الملك بجرجيس إلى السجن وعذبه بألوان العذاب ، ثم قطعه قطعا وألقاها في جب ، فأمر الله ميكائيل فقام على رأس الجب ، ثم قال : قم يا جرجيس حيا سويا ، وأخرجه من الجب ، فانطلق جرجيس حتى قام بين يدي الملك ، وقال : بعثني الله إليكم ليحتج بي عليكم ، فقام صاحب الشرطة وقال : آمنت بإلهك الذي بعثك بعد موتك ، واتبعه أربعة آلاف وآمنوا وصدقوا جرجيس فقتلهم الملك جميعا . ثم أمر بلوح من نحاس أوقد عليه النار ، فبسط عليه جرجيس وأوقد عليه النار حتى مات وأمر برماده فذر في الرياح ، فأمر الله ميكائيل فنادى جرجيس
1 - سورة البقرة 2 : 259 . 2 - قصص الأنبياء : 223 / 295 .
217
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 217