نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 172
إلى الدنيا ، وبقي أرميا ميتا مائة سنة ، ثم أحياه الله فأول ما أحيا منه عينيه ، مثل غرقئ البيض ( 1 ) ، فنظر فأوحى الله إليه * ( كم لبثت قال لبثت يوما - ثم نظر إلى الشمس فقال - أو بعض يوم - فقال الله تعالى - بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه - أي لم يتغير - وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما ) * ( 2 ) فجعل ينظر إلى العظام البالية المتفرقة تجتمع إليه وإلى اللحم الذي قد أكلته السباع ، يتألف إلى العظام ، حتى قام قائما وقام حماره * ( قال أعلم أن الله على كل شئ قدير ) * ( 3 ) " ( 4 ) . أقول : هذا كما ترى مع قوة سنده جدا دال على أن الله رد بني إسرائيل إلى الدنيا ، وأحياهم بعد القتل ، ورد إليهم نبيهم أرميا ، وأحياهم جميعا ، ورجعوا إلى الدنيا وبقوا فيها ما شاء الله . الثاني والعشرون : ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم أيضا في " تفسيره " قال : حدثني أبي ، عن عمرو بن سعيد الراشدي ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " لما أسري برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء أوحى إليه في علي صلوات الله عليه ما أوحى ، ورده إلى البيت المعمور وجمع له النبيين فصلوا خلفه ، فأوحى الله إليه * ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك ) * ( 5 ) يعني الأنبياء ، فقال الصادق ( عليه السلام ) : فوالله ما شك وما سأل " ( 6 ) .
1 - غرقئ البيض : القشرة الملتزقة ببياض البيض ، أو البياض الذي يؤكل . القاموس المحيط 1 : 28 . 2 و 3 - سورة البقرة 2 : 259 . 4 - تفسير القمي 1 : 86 - 91 . 5 - سورة يونس 10 : 94 . 6 - تفسير القمي 1 : 316 - 317 .
172
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 172