نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 147
أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن بلية أيوب - وذكر الحديث - إلى أن قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى * ( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب ) * ( 1 ) قال : " فرد الله عليه أهله الذين ماتوا قبل البلاء ، ورد عليه أهله الذين ماتوا بعدما أصابهم البلاء كلهم ، أحياهم الله تعالى فعاشوا معه " ( 2 ) . السابع والثلاثون : ما رواه الشهيد الثاني الشيخ زين الدين ( قدس سره ) في كتاب " مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد " نقلا من كتاب " العيون والمحاسن " ( 3 ) للشيخ المفيد : عن معاوية بن قرة ، قال : كان أبو طلحة يحب ابنه حبا شديدا ، فتوفي الولد ثم ذكر أن امرأته صبرت صبرا عظيما ، وأن أباه أيضا صبر وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما علم بذلك قال : " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل صابرة بني إسرائيل " فقيل : يا رسول الله ما كان من صبرها ؟ فقال : " كان في بني إسرائيل امرأة لها زوج ولها منه غلامان ، فأمرها بطعام ليدعو الناس عليه ، ففعل واجتمع الناس في دارها ، فانطلق الغلامان يلعبان فوقعا في بئر كان في الدار فماتا ، فكرهت أن تنغص على زوجها ، الضيافة فأدخلتهما البيت وسجتهما بثوب . فلما فرغوا دخل زوجها فقال : أين ابناي ؟ فقالت : هما في البيت ، وأنها كانت تمسحت بشئ من الطيب ، وتعرضت للرجل حتى وقع عليها ، ثم قال : أين ابناي ؟ قالت : هما في البيت فناداهما فخرجا يسعيان ، فقالت المرأة : سبحان الله قد والله كانا ميتين ولكن الله تعالى أحياهما ثوابا لصبري " ( 4 ) . الثامن والثلاثون : ما رواه رئيس المحدثين أبو جعفر ابن بابويه في