نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 140
حزقيل فوجدهم موتى فبكى ، فأوحى الله إليه : قد جعلت حياتهم إليك ، فقال لهم حزقيل : أحيوا بإذن الله فعاشوا ( 1 ) . الحادي والعشرون : ما رواه الطبرسي في هذه الآية قال : سأل حمران بن أعين أبا جعفر ( عليه السلام ) عن هؤلاء القوم الذين قال الله لهم * ( موتوا ثم أحياهم ) * ( 2 ) أحياهم الله حتى نظر الناس إليهم ثم أماتهم أم ردهم إلى الدنيا حتى سكنوا الدور وأكلوا الطعام ؟ قال : " لا ، بل ردهم الله حتى سكنوا الدور ، وأكلوا الطعام ، ونكحوا النساء ، ومكثوا بذلك ما شاء الله ، ثم ماتوا بآجالهم " ( 3 ) . الثاني والعشرون : ما رواه الطبرسي في " مجمع البيان " في قوله تعالى * ( أو كالذي مر على قرية ) * ( 4 ) الآية قال : قيل : " هو عزير " وهو المروي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وقيل : " هو أرميا " وهو المروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وقيل : هو الخضر أحب الله أن يريه إحياء الموتى مشاهدة * ( وانظر إلى العظام ) * قيل : المراد عظام حماره ، وقيل : عظامه وإن الله أول ما أحيا منه عينيه ، فجعل ينظر إلى العظام البالية المتفرقة تجتمع إليه ، وإلى اللحم الذي أكلته السباع يأتلف إلى العظام من هنا ومن هنا ، ويلتزق بها حتى قام وقام حماره ( 5 ) . أقول : ويأتي ما يدل على ذلك ، وعلى أن عزيرا وأرميا من الأنبياء ( عليهم السلام ) . الثالث والعشرون : ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى * ( وإذ قال إبراهيم
1 - مجمع البيان 2 : 172 . 2 - سورة البقرة 2 : 243 . 3 - مجمع البيان 2 : 173 . 4 - سورة البقرة 2 : 259 . 5 - مجمع البيان 2 : 218 - 219 .
140
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 140