نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 139
الثامن عشر : ما رواه الطبرسي أيضا في " مجمع البيان " أيضا في قوله تعالى * ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ) * ( 1 ) قال : أجمع أهل التفسير على أن المراد بألوف هنا كثرة العدد إلا ابن زيد فإنه قال : خرجوا مؤتلفي القلوب فجعله جمع آلف مثل قاعد وقعود ، واختلف من قال بالعدد . فروي : أنهم كانوا ثلاثة آلاف وقيل : ثمانية آلاف وقيل عشرة آلاف ، وقيل : بضعة وثلاثين ألفا ، وقيل : أربعين ألفا ، وقيل : سبعين ألفا ، فقال لهم الله : موتوا ، معناه فأماتهم الله ثم أحياهم ، قيل : أحياهم بدعاء نبيهم حزقيل ، وقيل : إنه شمعون نبي من أنبياء بني إسرائيل ( 2 ) . انتهى . وهذا الكلام يشتمل على عدة روايات مرسلة . التاسع عشر : ما رواه الطبرسي أيضا في هذه الآية قال : روي أن الله أماتهم جميعا وأمات دوابهم ، وأتى عليهم ثمانية أيام حتى انتفخوا ، فخرج إليهم الناس فعجزوا عن دفنهم ، فحظروا عليهم حظيرة دون السباع ، ومضت عليهم مدة حتى بليت أجسادهم وعريت عظامهم ، فمر عليهم حزقيل فجعل يتفكر فيهم متعجبا ، فأوحى الله إليه : تريد أن أريك آية كيف أحيي الموتى ؟ قال : نعم فأحياهم الله تعالى ( 3 ) . العشرون : ما رواه الطبرسي أيضا في هذه الآية قال : وروي أنهم كانوا قوم حزقيل فأحياهم الله تعالى بعد ثمانية أيام ، وذلك أنه لما أصابهم ذلك خرج
1 - سورة البقرة 2 : 243 . 2 - مجمع البيان 2 : 171 . 3 - مجمع البيان 2 : 172 .
139
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 139