نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 66
باعت قريش ، فاغتم أبو جهل لذلك غما شديدا . ولم يبق من بضائع خديجة إلا حمل أديم ، فجاء رجل من اليهود يقال له سعيد بن قطمور وكان من أحبار اليهود وكهانهم وكان قد اطلع على صفة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما نظر إليه عرفه بالنور . وقال : هذا الذي يسفه أحلامنا ويعطل أدياننا ويرمل نسواننا وأنا أحتال على قتله ، ثم دنا من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وقال : يا سيدي بكم هذا الحمل ؟ فقال : بخمس مأة درهم لا ينقص منها شئ . قال : اشتريت بشرط أن تسير معي إلى منزلي وتأكل من طعامي حتى تحصل لنا البركة . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم . فأخذ اليهودي حمل الأديم وسار إلى منزله وسار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما قرب اليهودي من منزله سبق إلى زوجته . وقال لها : أريد منك أن تساعديني على قتل هذا الذي يعطل أدياننا . قالت : وكيف أصنع به ؟ قال : خذي فردة الرحى واقعدي على باب الدار فإذا رأيتيه قبض منا ثمن حمل الأديم وخرج أرمي عليه فردة الرحى حتى تقتليه ونستريح منه . قال : فأخذت زوجة اليهودي الرحى وطلعت على سطح الدار . فلما خرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) همت أن تلقي عليه الرحى فأمسك الله يديها
66
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 66