نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 59
يشفع في العصاة يوم القيامة . فقال له الرهبان : لقد قتلت نفسك بالبكاء والأسف على هذا الذي تذكره وعسى أن يكون قد قرب أوانه . فقال : إي والله إنه قد ظهر بالبيت الحرام ودينه عند الله الإسلام فمتى تبشروني بقدومه من أرض الحجاز وهو تظله الغمامة ، وأنشأ يقول شعرا : لأن نظرت عيني جمال أحبتي * وهبت لبشرى الوصل ما ملكت يدي وملكته روحي وما لي غيرها * وهذا قليل في محبة أحمد سألت إلهي أن يمن بقربه * ويجمع شملي بالنبي محمد قال : وما زال الراهب كلما ذكر الحبيب أكثر النحيب إلى أن حال منه النظر وزاد به الفكر فعند ذلك أشرف بعض الرهبان وقد أشرقت الأنوار من جبين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المختار فنظر الرهبان وقد تلألأت من الركب وقد أقبل من الفلا وأشرق وعلا تقدمهم سيد الأمم وقد نشرت على رأسه الغمامة فقالوا : يا أبا الرهبان هذا ركب قد أقبل من الحجاز . فقال : يا أولادي وكم ركب قد أقبل وأتى وأنا أعلل نفسي بلعل وعسى ؟ قالوا : يا أبانا قد رأينا نورا قد علا .
59
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 59