responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 372


الزهراء وخديجة الكبرى [1] .
أقول : ماذا يكتب القلم والحال أن المعصوم ( عليه السلام ) يصلي على الأئمة المعصومين وهي من ضمنهم .
وأما الصادق ( عليه السلام ) فقد روى الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) في كتاب قرب الإسناد بسند صحيح ( وهي سيدة نساء قريش وقد خطبها كل صنديد ورئيس قد أبتهم فزوجته نفسها للذي بلغها من خبر بحيراء ) [2] .
أقول : حقق في محله من الأصول أن الألفاظ تحمل على معانيها الواقعية وإن كان هذا الكلام لا يتصور بالنسبة للمعصوم ( عليه السلام ) لأن كلامه حجة وليس فيه مبالغة أو شئ آخر نستجير بالله العظيم إلا أن تكون تقية والأصل عدمها كما تقدم وبعد هذا تأمل في كلامه ( عليه السلام ) تفهم المعاني والدلالات من كلامه أرواحنا فداه .
وعن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : فصل عليها وعلى أمها خديجة الكبرى صلاة تكرم بها وجه محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتقر بها أعين ذريتها . . . [3] .
وذكرها إمام الإنس والجن صاحب الأمر والزمان عجل الله فرجه الشريف في دعاء الندبة المروي عنه ( عليه السلام ) المشهور حتى عند الشيعة فضلا عن علماؤهم :
( أين المضطر الذي يجاب إذا دعى ، أين صدر الخلائق ذو البر والتقوى أين ابن النبي المصطفى وابن علي المرتضى ، وابن خديجة الغراء وابن فاطمة



[1] مهج الدعوات : ص 29 ط بيروت .
[2] قرب الإسناد : ص 325 آل البيت .
[3] جمال الأسبوع : ص 297 .

372

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست