نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 371
وأما سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين ( عليه السلام ) فقد ذكر العلامة المجلسي في البحار : إنه ساير أنس بن مالك فأتى قبر خديجة فبكى ثم قال : اذهب عني . قال أنس : فاستخفيت عنه فلما طال وقوفه في الصلاة سمعته قائلا : يا رب يا رب أنت مولاه * فارحم عبيدا إليك ملجاه يا ذا المعالي عليك معتمدي * طوبى لمن كنت أنت مولاه طوبى لمن كان خادما أرقا * يشكو إلى ذي الجلال بلواه وما به علة ولا سقم * أكثر من حبه لمولاه إذا اشتكى بثه وغصته * أجابه الله ثم لباه إذا ابتلا بالظلام مبتهلا * أكرمه الله ثم أدناه [1] وذكر الشيخ الصدوق ( قدس سره ) ثم وثب الحسين ( عليه السلام ) فنادى بأعلى صوته أنشدكم الله هل تعلمون أن جدتي خديجة بنت خويلد أول نساء هذه الأمة إسلاما . . [2] . وذكرها سيد الساجدين علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ( أنا ابن فاطمة الزهراء ، أنا ابن خديجة الكبرى ) [3] . وقال ( عليه السلام ) : اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وفاطمة
[1] البحار : ج 44 ص 193 . [2] الأمالي : ص 222 مؤسسة البعثة والملهوف : ص 146 دار الأسوة . [3] مناقب ابن آشوب : ج 4 ص 168 ، والبحار : ج 45 ص 174 .
371
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 371