نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 362
قالوا : نعم . فقال : الله أكرم من أن يرد ضيفه . قال : فلما كان الليلة الثانية وجده متعلقا بذلك الركن وهو يقول : يا عزيزا في عزك فلا أعز منك في عزك أعزني بعز عزك في عز لا يعلم أحد كيف هو أتوجه إليك وأتوسل إليك بحق محمد وآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليك أعطني ما لا يعطيني أحد غيرك واصرف عني ما لا يصرفه أحد غيرك . قال : فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لأصحابه : هذا والله الاسم الأكبر بالسريانية أخبرني به حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سأله الجنة فأعطاه وسأله صرف النار وقد صرفها عنه . قال : فلما كان الليلة الثالثة وجده وهو متعلق بذلك الركن وهو يقول : يا من لا يحويه مكان ولا يخلو منه مكان بلا كيفية كان أرزق الأعرابي أربعة آلاف درهم . قال : فتقدم إليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا أعرابي سألت ربك القرى فقراك وسألته الجنة فأعطاك وسألته أن يصرف عنك النار وقد صرفها عنك وفي هذه الليلة تسأله أربعة آلاف درهم ! قال الأعرابي : من أنت ؟ قال : أنا علي بن أبي طالب . قال الأعرابي : أنت والله بغيتي وبك أنزلت حاجتي . قال : سل يا أعرابي .
362
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 362