نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 361
قالوا : الحسن بن علي . قلت : فأين يريدون . قالوا : يمضون بأجمعهم إلى زيارة المقتول ظلما الشهيد بكربلاء الحسين بن علي . ثم قصدت الهودج وإذا أنا برقاع تساقط من السماء أمانا من الله جل ذكره لزوار الحسين بن علي ليلة الجمعة . ثم هتف بنا هاتف إلا أننا وشيعتنا في الدرجة العليا من الجنة والله يا سليمان لا أفارق هذا المكان حتى يفارق روحي جسدي [1] . وذكره المرحوم المجلسي بزيادة ( فطلبت منه رقعه فقال لي أنك تقول زيارته بدعة فإنك لا تنالها حتى تزور الحسين ( عليه السلام ) وتعتقد فضله وشرفه ، فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا وقصدت من وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحسين ( عليه السلام ) وأنا تائب إلى الله تعالى . . . [2] . ذكر الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه الشريف ، عن خالد بن ربعي قال : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دخل مكة في بعض حوائجه فوجد أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول : يا صاحب البيت البيت بيتك والضيف ضيفك ولكل ضيف من قرى فاجعل قراي منك الليلة المغفرة . فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لأصحابه أما تسمعون كلام الأعرابي ؟
[1] المزار الكبير : ص 330 م النشر الإسلامي قم . [2] البحار : ج 45 ص 401 .
361
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 361