نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 35
يا خديجة هذا النبي بلا شك * هكذا قد قرأت في الإنجيل سوف يأتي من الإله بوحي * ثم يجبى من الإله بالتنزيل ويزوجه بالفخار ويحظى * في الورى شامخا على كل جبل فلما سمعت خديجة ما نطق به الحبر تعلق قلبها بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكتمت أمرها . فلما خرج من عندها قال : اجتهدي أن لا يفوتك محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهو الشرف في الدنيا والآخرة . وكان لخديجة عم يقال له ورقة وكان قد قرأ الكتب كلها وكان عالما حبرا ، وكان يعرف صفات النبي الخارج في آخر الزمان ، وكان عند ورقة أنه يتزوج بامرأة " سيدة من قريش تسود قومها " وتنفق عليه مالها وتمكنه من نفسها وتساعده على كل الأمور . فعلم ورقة أنه ليس بمكة أكثر مالا من خديجة فرجا ورقة أن تكون ابنة أخيه خديجة . وكان يقول لها : يا خديجة سوف تتصلين برجل يكون أشرف أهل الأرض والسماء . وكان لخديجة في كل ناحية عبيد ومواشي حتى قيل أن لها أزيد من ثمانين ألف جمل متفرقة في كل مكان ، وكان لها في كل ناحية تجارة وفي كل بلد مال مثل مصر والحبشة وغيرها ، وكان أبو طالب ( رضي الله عنه ) قد كبر وضعف عن كثرة السفر وترك ذلك من حيث كفل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فدخل عليه
35
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 35