نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 34
قال : نعم هذا محمد بن عبد الله . قال له الحبر : اكشف لي عن بطنك . فكشف له . فلما رآه قال : هذا والله خاتم النبوة . فقالت له خديجة : لو رآك عمه وأنت تفتشه لحلت عليك منه نازلة البلاء وإن أعمامه ليحذرون عليه من أحبار اليهود . فقال الحبر : ومن يقدر على محمد هذا بسوء . هذا وحق الكليم رسول الملك العظيم في آخر الزمان فطوبى لمن يكون له بعلا وتكون له زوجة وأهلا فقد حازت شرف الدنيا والآخرة . فتعجبت خديجة وانصرف محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد اشتغل قلب خديجة بنت خويلد بحبه ، ( وكانت خديجة ملكة عظيمة ) وكان لها من الأموال والمواشي شئ لا يحصى . فقالت : أيها الحبر بم عرفت محمدا أنه نبي ؟ قال : وجدت صفاته في التوراة أنه المبعوث آخر الزمان يموت أبوه وأمه ويكفله جده وعمه وسوف يتزوج بامرأة من قريش ( سيدة قومها وأميرة عشيرتها ) ، وأشار بيده إلى خديجة ثم بعد ذلك . قال لها : احفظي ما أقول لك يا خديجة ، وأنشأ يقول : يا خديجة لا تنسي الآن قولي * وخذي منه غاية المحصول
34
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 34