نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 348
فداه ويجيب عن هذا الاندهاش موالي خديجة : هذا أخو محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأحب الخلق إليه وقرة عين خديجة ومن ينزل السكينة عليه ويدلك على هذا ما ذكره المؤرخ والعالم المسعودي قال : فلما تزوج ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة بنت خويلد علمت بوجده بعلي ( عليه السلام ) فكانت تستزيره وتزينه بفاخر الثياب والجوهر وترسل معه ولايدها فيقلن هذا أخو محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأحب الخلق إليه وقرة عين خديجة ومن ينزل السكينة عليه [1] . خديجة تتفقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن فرات الكوفي ، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج من الغار فأتى منزل خديجة كئيبا حزينا فقالت خديجة : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما الذي أرى بك من الكآبة والحزن ما لم أره فيك منذ صحبتي ؟ قال : يحزنني غيبة علي . قالت : يا رسول الله تفرقت المسلمون في الآفاق وإنما بقي ثمان رجال كان معك الليلة سبعة نفر فتحزن لغيبوبة رجل ؟ ! فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : يا خديجة إن الله أعطاني في علي ثلاثة لدنياي وثلاثة لآخرتي ، فأما الثلاثة التي لدنياي فما أخاف عليه أن يموت ولا يقتل