responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 312


وآل عمران وعليا والحسن والحسين وحمزة وجعفرا وفاطمة وخديجة على العالمين [1] .
وذكر قريبا من مضمونه الدر المنثور [2] .
أقول : هذا الخبر مفسر للآية وبيان لمعنى الاصطفاء فيها بقرينة ذكر حمزة وجعفر وخديجة وليس المراد من الاصطفاء هنا بمعنى العصمة والإمامة كما في بعض الروايات المفسرة للآية ، كما في تفسير نور الثقلين ، بل المراد من الاصطفاء بقرينة المذكورين أخيرا هو التفضيل على الغير .
وبعبارة واضحة ، هؤلاء المذكورين سلام الله عليهم أجمعين أفضل من غيرهم ولا يقال نلتزم أن الاصطفاء في الأمير ( عليه السلام ) والحسنين ( عليهم السلام ) هو المذكور في الأخبار وهو العصمة والإمامة ، كما تقدم ونلتزم بالنسبة لغيرهم بهذا المعنى وهو التفضيل .
فإنه يقال : هذا خلاف السياق ووحدته والذي يدل على هذا ما جاء في تفسير هذه الآية المباركة .
الصدوق : عن الريان بن الصلت قال : حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو فقال المأمون :
هل فضل الله العترة على سائر الناس ؟
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل أبان فضل العترة على سائر الناس



[1] تفسير فرات الكوفي : ص 23 انتشارات الداوري قم .
[2] ج 1 ص 23 .

312

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست