نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 252
فبقيت متفكرا فيما بيني وبين نفسي وقلت : ما بعث إلي أمير المؤمنين في هذه الساعة إلا ليسألني عن فضائل علي ( عليه السلام ) ولعلي إن أخبرته قتلني قال : فكتبت وصيتي ولبست كفني ودخلت عليه فقال : ادن فدنوت وعنده عمرو بن عبيد فلما رأيته طابت نفسي شيئا ثم قال : ادن فدنوت حتى كادت تمس ركبتي ركبته قال : فوجد مني رائحة الحنوط فقال : والله لتصدقني أو لأصلبنك قلت : ما حاجتك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ما شأنك متحنطا ؟ قلت : أتاني رسولك في جوف الليل أن أجب فقلت : عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إلي في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي ( عليه السلام ) فلعلي إن أخبرته قتلني فكتبت وصيتي ولبست كفني . قال : وكان متكئا فاستوى قاعدا فقال لا حول ولا قوة إلا بالله سألتك بالله يا سليمان كم حديثا ترويه في فضائل علي ؟ قال : فقلت يسيرا يا أمير المؤمنين . قال : كم ؟ قلت : عشرة آلاف حديث وما زاد . فقال : يا سليمان والله لأحدثنك بحديث في فضائل علي ( عليه السلام ) تنسى كل
252
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 252