نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 251
لقد آمنت بي إذ كفر بي قومك وقبلتني إذ رفضني قومك ورزقت مني الولد إذ حرمت مني . قالت عائشة فما ترك شدقي حتى ذهب من نفسي كل شئ كنت أجده على خديجة [1] . وعن القاضي أيضا رحمه الله عن عائشة قالت سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صوت هالة بنت خويلد فقال : ما رأيت كاليوم صوتا أشبه بصوت أم هند يعني خديجة من هذا الصوت قالت عائشة فقالت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما يذكرك عجوزا من عجائز قريش . فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غضبا شديدا لم أره غضب مثله قبله ولا بعده ثم قال : لا تذكري أم هند فقد كانت لها مني اثنتان أول من آمنت بي ورزقت مني الولد وحرمتيه [2] . والمراد من الشدق : هو جانب الفم وشدقا الوادي : ناحيتاه [3] . ذكر صدوق الطائفة ( قدس سره ) عن الأعمش قال : بعث إلي أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل أن أجب قال :
[1] شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار : ج 3 ص 17 جماعة المدرسين قم . [2] عينه : ص 20 . [3] لسان العرب : ج 10 ص 172 نشر أدب الحوزة ، قم .
251
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 251