responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 48


عنه : روى عنه المؤالف والمخالف ؟ ! وبهذا يندفع ما ذكره في النقطة الرابعة من كلامه .
وأمّا ما ذكره في النقطة الثانية من كلامه أعني المصلحة المزعومة ، أي أن نوم الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) إنّما هو من أجل أن يعلم الناس بأنّه كان ينام وأن الذي لا تأخذه سنة ولا نوم هو الله عز وجل فيرد عليه : أن الله سبحانه أمر نبيه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) أن يقوم في الليل من نومه فقال * ( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا . نِصْفَه أَوِ انْقُصْ مِنْه قَلِيلًا . أَوْ زِدْ عَلَيْه ورَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا . إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا . إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وأَقْوَمُ قِيلًا ) * [1] ، فالناس يعلمون بذلك سابقاً ولاحقاً فلا حاجة لتعليمهم بهذه الطريقة [2] .
وأمّا قوله بأنّ الحكمة اقتضت ذلك ، فرواية سعيد الأعرج برواية الكليني



[1] سورة المزمل : الآيات 2 6 .
[2] كما أنّ هناك آيات صرّحت بأنّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ) بشر رسول ، قال تعالى * ( قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِله واحِدٌ ( سورة الكهف : الآية 110 ) ، وقال تعالى : * ( قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا . ( سورة الإسراء : الآية 93 ) .

48

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست